تقدم الحكومة الأمريكية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار
للحصول على معلومات عن قراصنة خط الأنابيب المستعمرة.
في شهرمايو، أدى هجوم ببرنامج الفدية إلى إغلاق خط أنابيب يحمل 45 في المائة من الوقود المستخدم في الساحل الشرقي للولايات المتحدة. أدى حادث خط أنابيب كولونيال إلى شراء الذعر وزيادة المخاوف بشأن التهديد الذي تشكله الاختراقات البسيطة للبنية التحتية الوطنية. الآن ، تقدم وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لأي شخص يمكنه توفير "هوية أو موقع" قادة المجموعة المسؤولة - وهي جماعة تُعرف باسم DarkSide.
بالإضافة إلى المكافأة البالغة 10 ملايين دولار ، تقدم وزارة الخارجية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة "أي فرد يتآمر للمشاركة في أو محاولة المشاركة في حادثة برامج الفدية المتغيرة لـ DarkSide." ما يعنيه هذا بالضبط غير واضح. هل "حادثة DarkSide variant ransomware" حادثة تتضمن أدوات القرصنة الخاصة بالمجموعة؟ ماذا لو تم تغيير البرنامج بشكل طفيف؟ يبدو الأمر غامضًا بشكل متعمد ، مما يسمح لوزارة الخارجية بإلقاء أكبر شبكة ممكنة.
محاربة برامج الفدية بالمكافآت
العرض هو أحدث مثال على استخدام الولايات المتحدة للمكافآت المالية لمحاولة مكافحة الجرائم الإلكترونية الخطيرة. يتم تقديم هذه المكافآت في إطار برنامج المكافآت من أجل العدالة (RfJ) ، الذي تأسس في الأصل عام 1984 لاستهداف الإرهاب الدولي. من الواضح أن الولايات المتحدة تعتقد أن مجرمي الإنترنت يستحقون الآن نفس المستوى من الاهتمام ، وفي يوليو ، بدأت وزارة الخارجية في تقديم مكافآت تصل إلى 10 ملايين دولار من خلال RfJ للحصول على معلومات عن الأفراد الذين يشاركون في "أنشطة إلكترونية ضارة ضد البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة".
(لأي شخص مهتم ، فإن وزارة الخارجية لديها خط معلومات يستند إلى Tor ، ويمكن الوصول إليه على he5dybnt7sr6cm32xt77pazmtm65flqy6irivtflruqfc5ep7eiodiad.onion. يتطلب عنوان URL هذا استخدام متصفح Tor ولن يعمل مع المتصفحات العادية مثل Chrome أو Firefox.)
ترتبط الطبيعة الغامضة لمنحة وزارة الخارجية الأخيرة بالطبيعة المتغيرة لمجموعات القرصنة. يمكن حل هذه الجماعات وإصلاحها تحت ألقاب وهويات مختلفة بنفس سهولة قيام أي شخص بإنشاء اسم مستخدم جديد ، لكنها غالبًا ما تستخدم طرقًا وبرامج ذات صلة يمكن استخدامها لتتبع النسب المشترك.
DarkSide ، على سبيل المثال ، أوقف جميع الأنشطة بعد حادثة خط الأنابيب المستعمرة. بدت المجموعة على حين غرة من حجم الهجوم ، وأصدرت اعتذارًا رسميًا عن "العواقب الاجتماعية" لما فعلوه. لكن وفقًا لخبراء الأمن السيبراني الأمريكيين ، ربما أعاد أعضاء المجموعة تسميتهم ببساطة كجماعة تسمى BlackMatter ، والتي ظهرت على الساحة بعد أسابيع من إسقاط DarkSide عن الرادار ، باستخدام أسلحة وتكتيكات مماثلة. من المفترض أن مكافأة وزارة الخارجية ستنطبق عليهم أيضًا.